من نحن..

تصديقاً لقوله الله تعالى ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ، سورة فصلت، 33.

انطلق المعهد الدولي للوقف الإسلامي [International Institute Of Islamic WAQF, IIIW]، في ماليزيا في سبتمبر من العام 2008، وهو معهد تدريب ودراسات واستشارات مستقل، غير حكومي وغير منتم ٍ إلى أي جهة أو جماعة، حاصل على الترخيص التجاري رقم العقد [820015-H.]، تحت اسم الشركة التالية [ISLAMIC INTERNATIONAL ENDOWMENT TRANING SDN.BHD.] في العاصمة كوالالمبور، ماليزيا، ثم اعيد تسجيله في المركز المالي كشركة وقفية.

وإذا كان المعهد انطلق كشركة خاصة لغرض التأهيل في المجال التدريبي والاستشاري لموظفي والمؤسسات الوقفية، وتدعيم ذلك بالدراسات الجادة والهادفة، إلا أن فكرة المعهد رائدة في مجال العمل المؤسسي الوقفي، لا سيما وأنه المعهد الأول الذي يتناول الوقف كفكرة منهجية مؤسسية للدراسة والنقد والتدريب والتطوير المؤسسي.

كما يعمد المعهد إلى تغطية الأنشطة الوقفية والخيرية في العالم العربي والإسلامي وأماكن تواجد الأقليات المسلمة، والبحث في مراكز الأبحاث والجامعات الغربية.

وفي الوقت ذاته، يسعى إلى تحصيل أكبر قدر من المعلومات عن الوقف في العالم، عبر الدراسات الجادة والإحصائيات ذات المعنى.

إضافة إلى ذلك، يطور المعهد خطة تدريبية متكاملة بالتنسيق مع المؤسسات الوقفية والخيرية الحكومية والأهلية، لغرض مواكبة التطورات المؤسسية والتنظيمية والاستثمارية، والاستفادة من تجارب المؤسسات الوقفية المسلمة وغير المسلمة، وتشجيع روح الإبداع وإبراز القدرات الوظيفية المؤسسية في الخدمة المجتمعية.

ويشرف على هذه الدورات والاستشارات نخبة من الخبراء والباحثين في مجال الأوقاف من مختلف دول العالم الإسلامي، كما هو وارد في لائحتنا التدريبية من حملة الشهادات في التخصصات العلمية والأكاديمية والميدانية.

يردف هذا هيئة استشارية تضم كبار مسؤولي المؤسسات الوقفية من مختلف الدول العربية والإسلامية لغرض الاستفادة من توجيهاتهم ونصائحهم.

وإننا نرجو أن يكون موقع معهدنا:

  • متخصصاً في مجال التدريب والاستشارات الوقفية الإسلامية، وساعيا إلى إعادة النهضة الإسلامية من خلال بوابة الوقف الأهلية، المؤسسية، الاجتماعية، والاقتصادية.
  • موقعاً يساهم في تعريف المسلمين وغير المسلمين بقيمة الوقف الاجتماعية والاقتصادية، ودوره في النهوض الحضاري الإسلامي.
  • موقعاً يبقي رواده على اطلاع أبرز الأنشطة الوقفية والخيرية في العالم العربي والإسلامي.
  • حلقة وصل ما بين وصلت إليه الدراسات الوقفية الحديثة والجادة بين سوق العمل وعملية التنمية الاجتماعية في المجتمعات والدول.

الأهداف

  1. تعريف المسلمين وغير المسلمين بأهمية الوقف الاجتماعية والاقتصادية، وتطور أدائه الحضاري، ونشر الوعي الوقفي المؤسسي في المجتمعات الإسلامية المعاصرة، وأماكن تواجد الأقليات المسلمة لغرض نشر سنة الوقف، وتحسين جودة المشاريع الوقفية في المجتمعات والدول.
  2. تحسين أداء عمل المؤسسات والأفراد في مجال القطاع الوقفي والخيري من خلال المؤتمرات والدورات التي تسد احتياجات العمل الوقفي المعاصر.
  3. التنسيق والتعاون مع وزرات ومؤسسات الأوقاف العربية والإسلامية، وأماكن تواجد الأقليات المسلمة.
  4. تكامل التنسيق ما بين المؤسسات والكوادر الوقفية من خلال ورش العمل والدورات والمؤتمرات، للوصول إلى مستويات عالية من الكفاءة والتميز.
  5. الاعتماد على الدراسات والأبحاث الجادة في تدعيم عمل المؤسسات الوقفية المعاصرة.
  6. كسب ثقة الواقفين والمحسنين من خلال الـتأكيد على أن أموالهم في أيدي أناس مؤهلين وقادرين على زيادة أوقافهم، واستثمارها بصورة حسنة في المجتمع.
  7. العمل على نشر ثقافة الجودة الوقفية في الإدارة والاستثمار، وتطوير القدرة على الإنجاز لدى إدارة المؤسسات الوقفية المعاصرة من خلال فريق عمل متميز وبأساليب تقنية وتكنولوجيا حديثة.

لماذا المعهد الدولي للوقف الإسلامي؟

بعد الطفرة الواضحة في العمل المؤسسي الوقفي، بل، كثرة الدعوة إلى الوقف باعتباره منهجاً حضارياً للمسلمين، نرى من الأهمية أن يكون للمعهد:

• دور في إبراز الجانب الحضاري للوقف من خلال القيم الإنسانية والاجتماعية التي مثلها على مدار التاريخ الإسلامي.
• أن هذا الإبراز لا يتم إلا من خلال خطة منهجية للتدريب والتأهيل لموظفي وكوادر مؤسسات الأوقاف في عصرنا الحاضر، في ظل قلة المعاهد ومراكز التدريب المتخصصة في مجال الأوقاف والعمل الخيري. ولأننا لا نستطيع أن نغمض أعيننا عن الدور الذي تلعبه المؤسسات الوقفية، ومعها المؤسسات الخيرية والإنسانية في مجتمعاتنا ودولنا، فيجب علينا أن نهتم بهذا القطاع المؤثر في واقع أمتنا.
• ولأننا نعتقد اعتقاداً جازماً أن تقديم الاستشارات من خلال كادر تدريبي مؤهل سيساعد بلا شك في توجيه الجهود وتفعليها في مصالح استثمار الأوقاف وزيادة ريعها.
• كما أن هناك مؤسسات وقفية خاصة تسعى لأن تأخذ دورها في تنمية المجتمع، وهي بحاجة لتدريب وتأهيل موظفيها.

الإستراتيجيات والسياسات العامة

يسعى المعهد للالتزام بجملة من السياسات والإستراتيجيات، من أهمها:
1. عدم الخروج عن مقررات الإسلام وأصوله الحضارية في فهم فكر الوقف وثقافته الدينية والاجتماعية.
2. تقديم دورات واستشارات في مجال العمل المؤسسي لغرض تنمية الوعي الوقفي بين الموظفين الأفراد وحتى على مستوى المؤسسات.
3. قبول أي موارد بشرية أو مالية ضمن رؤية المعهد ورسالته وأهدافه المعتمدة، من غير الخضوع لأي شروط مسبقة.
4. جعل احتياجات المؤسسات الوقفية والخيرية والاجتماعية أولوية في مجال توجيه الدورات والمؤتمرات والمحاضرات وورش العمل.
5. نشر ثقافة الوقف من خلال أداء الجودة والتميز في العمل المؤسسي.
6. عمل الدراسات والدورات والاستشارات على قاعدة خدمة المشروع الحضاري للأمة الإسلامية وهو الوقف والحبس الخيري، مع الالتزام بالمنهجية العلمية والحيادية الموضوعية.
7. التواصل والانفتاح على النظريات العلمية الحديثة والتطبيقات والممارسات الابتكارية لمختلف التجارب الوقفية والخيرية في العالم.
8. التواصل مع المؤسسات ومراكز الأبحاث والجامعات والكليات العربية والإسلامية والخبراء والباحثين في مجال الأوقاف لغرض نشر رسالة الوقف بالطرق والأساليب العلمية العملية.
9. دعم الجهود التطوعية وفرق عمل متعاونة لغرض الوصول إلى أكبر قدر من التنسيق في رفد الأعمال الاجتماعية والإنسانية للأمة الإسلامية، وتكوين فرق عمل ولجان مؤسسية ناجحة.
10. تعزيز الشراكات والتحالفات الإستراتيجية ما بين المؤسسات الوقفية، والسعي بكل الإمكانات لأن يكون المعهد شبكة الوصل وتقديم الاستشارات لكل المؤسسات الوقفية في العالم.

الشراكات الدولية

الجهة الاستشارية – الشركاء

احصل على استشارات متميزة و فعالة لتتمكن من إعادة ترتيب أفكارك و أولوياتك و حقق أهدافك و طموحاتك بطرق عملية و تطبيقية