لماذا المعهد الدولي للوقف الإسلامي؟
بعد الطفرة الواضحة في العمل المؤسسي الوقفي، بل، كثرة الدعوة إلى الوقف باعتباره منهجاً حضارياً للمسلمين، نرى من الأهمية أن يكون للمعهد:
• دور في إبراز الجانب الحضاري للوقف من خلال القيم الإنسانية والاجتماعية التي مثلها على مدار التاريخ الإسلامي.
• أن هذا الإبراز لا يتم إلا من خلال خطة منهجية للتدريب والتأهيل لموظفي وكوادر مؤسسات الأوقاف في عصرنا الحاضر، في ظل قلة المعاهد ومراكز التدريب المتخصصة في مجال الأوقاف والعمل الخيري. ولأننا لا نستطيع أن نغمض أعيننا عن الدور الذي تلعبه المؤسسات الوقفية، ومعها المؤسسات الخيرية والإنسانية في مجتمعاتنا ودولنا، فيجب علينا أن نهتم بهذا القطاع المؤثر في واقع أمتنا.
• ولأننا نعتقد اعتقاداً جازماً أن تقديم الاستشارات من خلال كادر تدريبي مؤهل سيساعد بلا شك في توجيه الجهود وتفعليها في مصالح استثمار الأوقاف وزيادة ريعها.
• كما أن هناك مؤسسات وقفية خاصة تسعى لأن تأخذ دورها في تنمية المجتمع، وهي بحاجة لتدريب وتأهيل موظفيها.